بمرو (١) قال: أنا أبو رجاء محمد بن حمدويه (٢) قال: نا أحمد بن جميل (٣)، عن على بن الحسين بن واقد (٤)، عن أبي عصمة (٥)، عن
(١) مرو: أشهر مدن خراسان، نص عليه الحاكم أبو عبد الله في "تاريخ نيسابور"، مع كونه ألف كتابه في فضائل نيسابور إلَّا أنه لم يقدر على دفع فضل هذِه المدينة، والنسبة إليها مروزي على غير قياس، والثوب مروي على القياس، وبين مرو ونيسابور سبعون فرسخا، وإلى بلخ مائة واثنان وعشرون فرسخا اثنان وعشرون منزلا. أما لفظ مرو فقد ذكرنا أنه بالعربية الحجارة البيض التي يقتدح بها، إلَّا أن هذا عربي، ومرو ما زالت عجمية، ثم لم أر بها من هذِه الحجارة شيئا ألبتة. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ١١٢.
(٢) أبو رجاء محمد بن حمدويه بن موسى بن طريف السِّنجي المروزي الهُورْقَاني، الإمام المحدث.
قال أبو بكر الخطيب: محمد بن حمدويه بن أحمد، وقيل: ابن عيسى، أبو رجاء السِّنجى الهُورقانى، يروي عن: أحمد بن جميل، ومحمد بن حميد الرازي، وعتبة بن عبد الله... روى عنه: أبو محمد عبد الله بن أحمد بن الصديق المروزي، وعلي بن حجر، وغيرهما. وله كتاب في تاريخ المراوزة. توفي سنة (٣٠٦ هـ). "الأنساب" للسمعاني ٥/ ٦٥٦، "اللباب في تهذيب الأنساب" لابن الأثير ٣/ ٣٩٥، "الإكمال" لابن ماكولا ٤/ ٤٧٣، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٤/ ٢٥٣.
(٣) أحمد بن جميل المروزي صدوق.
(٤) أبو الحسن على بن الحسين بن واقد صدوق يهم.
(٥) أبو عصمة نوح بن أبي مريم، واسمه مابَنَّه ويقال: مافنَّه، وقيل: يزيد بن جعونة المروزي، أبو عصمة القرشي، قاضي مرو، ويعرف بنوح الجامع؛ لأنه أخذ الفقه عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى، والحديث عن حجاج بن أرطاة، والتفسير عن الكلبي ومقاتل، والمغازي عن ابن إسحاق.
قال ابن المبارك: كان يضع الحديث. وقال أحمد: يروي أحاديث مناكير، ولم يكن في الحديث بذاك. وقال ابن معين: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه. وقال أبو =
(٢) أبو رجاء محمد بن حمدويه بن موسى بن طريف السِّنجي المروزي الهُورْقَاني، الإمام المحدث.
قال أبو بكر الخطيب: محمد بن حمدويه بن أحمد، وقيل: ابن عيسى، أبو رجاء السِّنجى الهُورقانى، يروي عن: أحمد بن جميل، ومحمد بن حميد الرازي، وعتبة بن عبد الله... روى عنه: أبو محمد عبد الله بن أحمد بن الصديق المروزي، وعلي بن حجر، وغيرهما. وله كتاب في تاريخ المراوزة. توفي سنة (٣٠٦ هـ). "الأنساب" للسمعاني ٥/ ٦٥٦، "اللباب في تهذيب الأنساب" لابن الأثير ٣/ ٣٩٥، "الإكمال" لابن ماكولا ٤/ ٤٧٣، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٤/ ٢٥٣.
(٣) أحمد بن جميل المروزي صدوق.
(٤) أبو الحسن على بن الحسين بن واقد صدوق يهم.
(٥) أبو عصمة نوح بن أبي مريم، واسمه مابَنَّه ويقال: مافنَّه، وقيل: يزيد بن جعونة المروزي، أبو عصمة القرشي، قاضي مرو، ويعرف بنوح الجامع؛ لأنه أخذ الفقه عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى، والحديث عن حجاج بن أرطاة، والتفسير عن الكلبي ومقاتل، والمغازي عن ابن إسحاق.
قال ابن المبارك: كان يضع الحديث. وقال أحمد: يروي أحاديث مناكير، ولم يكن في الحديث بذاك. وقال ابن معين: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه. وقال أبو =