قال: قال رسول الله - ﷺ -: " ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ سبع آيات، إحداهن ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)﴾ وهي السبع المثاني، وهي أم القرآن، وهي فاتحة القرآن (١) " (٢).
واختلفوا في نزولها:
[١٣٨] فأخبرني (أبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر) (٣) قراءةً
(١) في (ت)، (ن): الكتاب.
(٢) [٣٦١ - ١٣٧] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم يذكر بجرح ولا تعديل. والحديث ورد موقوفًا ومرفوعًا. وهو صحيح بدون ذكر البسملة، والله أعلم.
التخريج:
رواه الواحدي في "الوسيط" ١/ ٦١ من طريق المعافى بن عمران، به نحوه.
ورواه الدارقطني في "السنن" ١/ ٣١٢ (٣٦) كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ في الصلاة، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٤٥ كتاب الصلاة، باب الدليل علي أن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من الفاتحة، من طريق عبد الحميد بن جعفر، به نحوه. قال أبو بكر الحنفي الراوي عن عبد الحميد عند الدارقطني: ثم لقيتُ نوحًا فحدثني عن سعيد المقبري عن أبي هريرة ولم يرفعه. ورواه الطيالسي في "مسنده" (ص ٣٠٥) (٢٤٣٧)، وأحمد في "المسند" ٢/ ٤٤٨، (٩٧٩٠) والدارمي في "السنن" (٣٤١٦) كتاب فضائل القرآن، باب فضل فاتحة الكتاب، والبخاري كتاب التفسير، باب ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (٨٧)﴾، (٤٧٠٤)، وأبو داود كتاب الصلاة، باب فاتحة الكتاب (١٤٥٧)، والترمذي كتاب تفسير القرآن، سورة الحجر (٣١٢٤) من طريق أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا. وليس فيه أن البسملة إحدى آيات الفاتحة. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١٠٩ بلفظ المصنِّف عن أبي هريرة مرفوعًا، وعزاه إلى الطبراني في "الأوسط" قال: ورجاله ثقات.
(٣) في (ش): محمد بن جعفر. وهو خطأ. وهو أبو القاسم الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.
(٢) [٣٦١ - ١٣٧] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم يذكر بجرح ولا تعديل. والحديث ورد موقوفًا ومرفوعًا. وهو صحيح بدون ذكر البسملة، والله أعلم.
التخريج:
رواه الواحدي في "الوسيط" ١/ ٦١ من طريق المعافى بن عمران، به نحوه.
ورواه الدارقطني في "السنن" ١/ ٣١٢ (٣٦) كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ في الصلاة، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٤٥ كتاب الصلاة، باب الدليل علي أن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من الفاتحة، من طريق عبد الحميد بن جعفر، به نحوه. قال أبو بكر الحنفي الراوي عن عبد الحميد عند الدارقطني: ثم لقيتُ نوحًا فحدثني عن سعيد المقبري عن أبي هريرة ولم يرفعه. ورواه الطيالسي في "مسنده" (ص ٣٠٥) (٢٤٣٧)، وأحمد في "المسند" ٢/ ٤٤٨، (٩٧٩٠) والدارمي في "السنن" (٣٤١٦) كتاب فضائل القرآن، باب فضل فاتحة الكتاب، والبخاري كتاب التفسير، باب ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (٨٧)﴾، (٤٧٠٤)، وأبو داود كتاب الصلاة، باب فاتحة الكتاب (١٤٥٧)، والترمذي كتاب تفسير القرآن، سورة الحجر (٣١٢٤) من طريق أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا. وليس فيه أن البسملة إحدى آيات الفاتحة. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١٠٩ بلفظ المصنِّف عن أبي هريرة مرفوعًا، وعزاه إلى الطبراني في "الأوسط" قال: ورجاله ثقات.
(٣) في (ش): محمد بن جعفر. وهو خطأ. وهو أبو القاسم الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.