التسعة عشر (١) فليقرأ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ فإنها تسعة عشر حرفًا؛ ليجعل الله بكل حرف منها جُنَّةً (٢) من واحد منهم (٣).
* * *

(١) حيث قال تعالى في النار: ﴿عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠)﴾ [المدثر: ٣٠].
(٢) أي: وقاية.
"القاموس" للفيروزآبادي (ص ١٥٣٢) [جنن].
(٣) [١٤٨] الحكم على الإسناد:
رجال إسناده ثقات، عدا شيخ، قيل: كذبه الحاكم.
التخريج:
أورده السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٣٠. موقوفًا على ابن مسعود. ونسبه إلى وكيع والثعلبي.
وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ٨٠، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٨٥.
فائدة: وجَّه ابن عطية هذا الحديث ونصره بحديث: "لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها" لقول الرجل: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه. من أجل أنها بضعة وثلاثون حرفًا، وغير ذلك.


الصفحة التالية
Icon