مجدٌّ (١).
وقال طرفة (٢):
متى أدنُ منهُ ينأَ عنِّي ويَبْعُدِ (٣)
وقال آخر:
وَألْفَى قَوْلَها كذِبًا ومَيْنًا (٤)

(١) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢١، "الزاهر" لابن الأنباري ١/ ١٥٢، "البسيط" للواحدي ١/ ٢٦٧. وقد ردّ الطبري هذا وفنّده في "جامع البيان" ١/ ٥٨.
(٢) طرفة بن العبد بن سفيان بن حرملة بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن بكر بن وائل.
وطرفة لقب غلب عليه ببيت قاله. واسمه: عمرو. وهو شاعر جاهلي، عدَّ بعد امرئ القيس في الشعر.
"طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ١/ ١٣٧، "الأغاني" للأصبهاني ٢٣/ ٥٤٠.
(٣) صدر البيت:
فمالي أراني وابن عمِّي مالكًا
وقد ذُكر في نسخة (ج)، ولكنه ذكر صدرًا للعجز بعده. وهو خطأ.
والبيت في "شرح ديوان طرفة بن العبد" (ص ١١١). وورد كذلك في "البسيط" للواحدي ١/ ٢٦٧.
والشاهد قوله: (ينأ.. ويبعد). عطفهما على بعض، وكلاهما بمعنى واحد.
(٤) وصدر البيت:
وقدمتِ الأديمَ لِراهشيه
وهو لِعدي بن زيد العِبادي. ورد البيت في "معاني القرآن" للفراء ١/ ٣٧، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ١٣٢) ترجمة عدي.
والأديم: الخبز المخلوط بالإدام. وراهشيه: من الرهش، وهو الاصطكاك، ومعناه هنا: آكليه. =


الصفحة التالية
Icon