محمَّد بن السائب الكلبي (١)، عن أبي صالح باذان مولى أم هانئ (٢)،

= عبد الرحمن الكوفي.
وثقه ابن معين، والعجلي، ويعقوب بن سفيان، وغيرهم. وقال أحمد: كان يتشيع، وكان حسن الحديث. وقال أبو زرعة: صدوق. وقال أبو حاتم: شيخ. وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الذهبي وابن حجر: صدوق. وقال ابن حجر أيضا: وممن روى التفسير من الثقات سفيان الثوري، ومحمد بن فضيل بن غزوان. توفي سنة (١٩٥ هـ).
"تاريخ يحيى بن معين" رواية الدارمي (٥٥١، ٥٥٢)، "معرفة الثقات" للعجلي (١٤٩٠)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٥٧، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٦/ ٢٩٣، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٩/ ١٧٣، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٩، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٩/ ٤٠٥.
(١) محمَّد بن السائب الكلبي متهم بالكذب ورمي بالرفض.
(٢) أبو صالح، مولى أم هانئ بنت أبي طالب، باذام، ويقال: باذان، تابعي، روى عن على وابن عباس وأبي هريرة، ومولاته.
قال عمرو بن قيس: كان مجاهد ينهى عن أبي صالح باذان صاحب الكلبي. وقال سفيان الثوري: قال الكلبي: قال لي أبو صالح: كل ما حدثتك كذب. وقال ابن معين: ليس به بأس، فإذا روى عنه الكلبي فليس بشيء، وإذا روى عنه غير الكلبي فليس به بأس.
وضعفه البخاري. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال يحيى القطان: لم أر أحدًا من أصحابنا ترك أبا صالح مولى أم هانئ. وقال زكريا بن أبي زائدة: كان الشعبي يمر بأبي صالح فيأخذ بأذنه فيهزها، ويقول: ويلك تفسر القرآن وأنت لا تحفظ القرآن.
وقال العقيلي: قال مغيرة: إنما كان أبو صالح صاحب الكلبي يعلم الصبيان، وضعف تفسيره وقال: كُتُبٌ أصابها! ويعجب ممن يروي عنه.
وقال ابن حبان: يحدث عن ابن عباس ولم يسمع منه. وقال ابن عدي: وباذام =


الصفحة التالية
Icon