عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (١).
طريق ابن جريج:
[١٨] أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر المُكْتِب (٢) قال: أنا أبو الحسن على بن محمَّد بن أحمد بن دلويه القنطري (٣) قال: نا المأمون بن أحمد (٤)

= للذهبي ٣/ ٢٠٦، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٣٣٢، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١١/ ١١٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٤٥٣).
(١) [١٧] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم، وتفسير ابن أبي نجيح عن مجاهد صححه العلماء كما تقدم في الإسناد السابق.
(٢) أبو القاسم الحبيبي قيل: كذبه الحاكم.
(٣) أبو الحسن على بن محمَّد بن أحمد بن دلويه المذكر الخانقاهي، من أهل نيسابور. كان يلقب نفسه بالعاصي على رؤوس الملأ في مجلسه، وكان من مشايخ الكرامية، يجتمع الخلق في مجلسه، وكان يرجع إلى أخلاق مرضية، في حسن العشرة والخروج إلى الثغور غازيا، سمع بنيسابور العباس بن حمزة، وبهراة عبد الله بن أحمد بن خداش، وبجوز جانان محمَّد بن زهير وغيرهم.
سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، مات بنيسابور، في رجب من سنة (٣٤١ هـ). "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٣١٣.
(٤) مأمون بن أحمد السلمي الهروي، ويقال له: مأمون بن عبد الله وأبو عبد الله، من أهل هراة، له طامات وفضائح، وكان دجالا من الدجاجلة، وظاهر أحواله مذهب الكرَّامية وباطنها ما لا يوقف على حقيقته.
يروي عن: هشام بن عمار، وعبد الرحمن بن إبراهيم، وأهل الشام ومصر وشيوخ لم يرهم، إنما وقعت عنده كتب عن هؤلاء فحدث بها من غير سماع، أخذ عن الجويباري الكذاب.
قال أبو نعيم: خبيث وضاع، مثله يستحق من الله تعالى ومن الرسول ومن =


الصفحة التالية
Icon