عن ليث (١)،

= قال اللالكائي: مجمع على ثقته.
وقال ابن حجر: ثقة صحيح الكتاب، قيل: كان في آخر عمره يهم من حفظه. مات سنة (١٨٨ هـ).
"تهذيب الكمال" للمزي ٤/ ٥٤٠، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٧٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٩١٦).
(١) ليث بن أبي سُليم بن زنيم -بالزاي والنون مصغر- واسم أبيه: أيمن، وقيل: غير ذلك، ضعيف.
قال أحمد وأبو حاتم وأبو زرعة: مضطرب الحديث. وقال ابن معين: منكر الحديث. وفي رواية: ضعيف، إلا أنه يكتب حديثه. وقال ابن سعد والنسائي: ضعيف.
وقال الساجي: صدوق فيه ضعف، كان سيئ الحفظ، كثير الغلط، كان يحيى القطان بأخرة لا يحدث عنه.
وقال البزار: كان أحد العباد، إلا أنه أصابه اختلاط فاضطرب حديثه، وإنما تكلم فيه أهل العلم بهذا، وإلا فلا نعلم أحدًا ترك حديثه.
وقال الدارقطني: كان صاحب سنة، إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب. قال الذهبي: محدث الكوفة وأحد علمائها الأعيان، على لين في حديثه لنقص حفظه. وقال أيضًا: فيه ضعف يسير من سوء حفظه.
وقال ابن حجر: صدوق اختلط أخيرًا، ولم يتميز حديثه فترك. مات سنة (١٤٨ هـ). "تاريخ يحيى بن معين" رواية الدوري ٢/ ٥٠١، "تاريخ يحيى بن معين" رواية الدارمي (٥٦٠، ٧٢٠)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ١٧٧، "السنن" للدارقطني ١/ ٦٨، ٣٣١، ٣/ ٢٦٩، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٤/ ٣٧٩، "الكاشف" للذهبي ٣/ ١٣٩، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٦/ ١٧٩، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٨/ ٤٦٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٧٢١)، "الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات" لابن الكيال (ص ٤٩٣)، "الاغتباط بمن رمي بالاختلاط" لسبط ابن العجمي (ص ٢٩٥).


الصفحة التالية
Icon