عن (١) علي بن زيد (٢)، وعطاء بن أبي ميمونة (٣)، عن زر بن حبيش (٤)، عن أُبي بن كعب (٥) قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من قرأ سورة (٦) طس سليمان كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق سليمان وكذّب به وهود وشعيب وصالح وإبراهيم عليهم السلام ويخرج من قبره وهو ينادي: لا إله إلا الله" (٧).

(١) في النسخ الثلاث (ص)، (ح)، (س): وعن، والصواب بدون واو؛ لأن أبا الخليل يروي عن شيخيه هنا علي بن زيد وعطاء وهو على الصواب في أفتتاح سورة لقمان.
(٢) ابن جُدْعان التيمي، ضعيف.
(٣) عطاء بن أبي ميمونة، أبو معاذ، البصري.
روى عن: أنس بن مالك والحسن البصري، وعنه: حماد بن سلمة وشعبة بن الحجاج. قال ابن حجر: ثقة رمي بالقدر.
"تهذيب الكمال" للمزي ٢٠/ ١١٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٦٠١).
(٤) أبو مريم، ثقة، جليل، مخضرم.
(٥) صحابي مشهور.
(٦) من (س).
(٧) [٢٠٧٤] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا.
التخريج:
والحديث متنه موضوع مكذوب على رسول الله - ﷺ -، ومتنه مُطوّل معروف بالحديث الموضوع في "فضائل القرآن" سورةً سورة، وقد نبه جمع غفير من العلماء على وضعه وكذبه وشاع في كتب الحديث وعلومه "مصطلح الحديث" تمثيلهم به للموضوعات المشتهرة، وتحذيرهم من الاغترار به، ولومهم للمفسرين الذين خفي عليهم ما فيه فجعلوا يوردونه في تفاسيرهم، ويروونه فيها =


الصفحة التالية
Icon