وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم (١)، ومعناه: سأتيكم بشعلة من (٢) نار أقتبسها منه (٣).
﴿لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ﴾ تستدفئون.
٨ - قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ﴾
قال ابن عباس (٤) وسعيد بن جبير (٥) والحسن (٦) يعني قُدِّس من

= انظر: "جامع البيان" للطبري ١٩/ ١٣٣، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٠٨، "السبعة" لابن مجاهد (٤٧٨)، "معاني القراءات" للأزهري (٣٥٣)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٣١)، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ٢/ ١٧١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٥٥، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٧، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣٢٣، "الحجة" لابن زنجلة (٥٢٣)، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٤٨٣.
(١) كذا في (ح) وهو الصواب، أما في (س) بدون حاتم. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ١٥٦، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٤٨١.
(٢) ساقطة من (س)، (ح).
(٣) ساقطة من (س).
(٤) أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٣٣ - ١٣٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٨٤٥، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٤٤ - ١٤٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٦/ ١٥٥، والقرطبي "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١٥٦ - ١٥٧، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٥٤، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٩٢ - ٣٩٣، بمعناه.
(٥) ذكره عنه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٤٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١٥٨، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٩٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٥٤، والألوسي في "روح المعاني" ١٩/ ١٦١ بمعناه.
(٦) ذكره عنه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٠٤٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" =


الصفحة التالية
Icon