أحمد (١)، نا سنيد (٢)، نا حجاج (٣)، عن أبي معشر (٤)، عن محمد بن كدب (٥) في هذِه الآية قال: بَلَغنا أنَّ سليمان -عليه السلام- كان عسكره مائة فرسخ (٦) خمسة وعشرون منها للإنس وخمسة وعشرون منها للجن، وخمس وعشرون للوَحْش (٧)، وخمس وعشرون للطير (٨)، وكان له

(١) أحمد بن محمد بن هانئ، أبو بكر الأثرم، الطائي، صاحب أحمد بن حنبل روى عن: أحمد بن جواش الحنفي وأحمد بن الحجاج الشيباني وأحمد بن حنبل وأحمد بن أبي الطيب المروزي وغيرهم. روى عنه: النسائي وأحمد بن محمد بن ساكن الزنجاني وغيرهم. قال ابن حجر: ثقة حافظ له تصانيف.
"تاريخ بغداد" ٥/ ١١٠، "تهذيب الكمال" ١/ ٤٧٦، "تقريب التهذيب" (١٠٣).
(٢) سنيد بن داود المصيصي، أبو علي المحتسب واسمه: الحسين. وسنيد لقب غلب علية، روى عن: إسماعيل بن عليه وجابر بن سليمان الزرقي وجعفر بن سليمان وغيرهم. وروى عنه: أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة وأحمد بن سعيد الجال وأبو بكر بن هانئ الأثرم وغيرهم. قال ابن حجر: ضعيف مع إمامته ومعرفته لكونه كان يلقن حجاج بن محمد شيخه.
"تهذيب الكمال" للمزي ١٢/ ١٦١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٦٤٦).
(٣) حجاج بن محمد المصيصي، الأعور أبو محمد، ثقة، ثبت؛ اختلط في آخر عمره.
(٤) نجيح بن عبد الرحمن السندي، المدني، ضعيف.
(٥) أبو حمزة القرظي، المدني، ثقة، عالم.
(٦) الفَرْسَح: هو من المسافة المعلومة مأخوذ منه، والطويلُ من الزمان ليلًا أو نهارًا، ومقياس قديم من مقاييس الطول يقدر بثلاثة أميال.
"لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤٤، "المعجم الوسيط" ٢/ ٦٨١.
(٧) الوحشُ: جمع وَحْشِي وهو ما لا يُسْتَأْنس من دواب البر.
"تهذيب اللغة" للأزهري ٤/ ٣٨٤٩ (وحش)، "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٤٧٨٤ (وحش).
(٨) الطير: هو كل ما يطير في الهواء بجناحين. "المعجم الوسيط" ٢/ ٥٧٤.


الصفحة التالية
Icon