سورة القصص (١)
مكية (٢) وهي ثمان وثمانون آية، وألف وأربع مائة وإحدى وأربعون
(١) في (ح) بزيادة: بسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، وزاد بعدها (سورة القصص).
(٢) قاله الحسن وعطاء وطاوس وعكرمة: كما ذكره الشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ١٩٥، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٤١.
وقاله ابن عباس وعبد الله بن الزُّبير:
ابن عباس: أخرجه ابن الضُّرَيس في "فضائل القرآن" (ص ١٧، ١٨)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٥٧٤، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ١٤٢ - ١٤٤ عن ابن عباس قال: نزلت سورة القصص بمكة.
وابن الزُّبير: أخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" ١١/ ٤٢١ عن عبد الله بن الزُّبير قال: أنزلت سورة القصص بمكة.
وقال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٧٥ هذِه السورة مكية إلَّا قوله -عز وجل-: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ نزلت هذِه بالجحفة في وقت هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة كما رواه يحيى بن سلام حيث قال: بلغني أن النَّبِيّ - ﷺ - حين هاجر نزل عليه جبريل عليه الصلاة والسلام بالجحفة وهو متوجه من مكة إلى المدينة فقال: أتشتاق يَا محمَّد إلى بلدك التي ولدت فيها؟ قال: "نعم" قال: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ الآية.
وقال مقاتل: فيها من المدني ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ﴾ إلى قوله: ﴿لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ﴾ -[الآية: ٥٥]- فقد أخرج الطَّبْرَانِيّ عن ابن عباس أنها نزلت هي وآخر الحديد في أصحاب النَّجاشيّ الذي قدموا وشهدوا واقعة أحد.
انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ١٨٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٢٤٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٩٩، "لباب النقول" للسيوطي (١٦٥)، "أسباب النزول" للقاضي (١٦٨ - ١٦٩)، "روح المعاني" للألوسي ٢٠/ ٤١.
(٢) قاله الحسن وعطاء وطاوس وعكرمة: كما ذكره الشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ١٩٥، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٤١.
وقاله ابن عباس وعبد الله بن الزُّبير:
ابن عباس: أخرجه ابن الضُّرَيس في "فضائل القرآن" (ص ١٧، ١٨)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٥٧٤، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ١٤٢ - ١٤٤ عن ابن عباس قال: نزلت سورة القصص بمكة.
وابن الزُّبير: أخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" ١١/ ٤٢١ عن عبد الله بن الزُّبير قال: أنزلت سورة القصص بمكة.
وقال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٧٥ هذِه السورة مكية إلَّا قوله -عز وجل-: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ نزلت هذِه بالجحفة في وقت هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة كما رواه يحيى بن سلام حيث قال: بلغني أن النَّبِيّ - ﷺ - حين هاجر نزل عليه جبريل عليه الصلاة والسلام بالجحفة وهو متوجه من مكة إلى المدينة فقال: أتشتاق يَا محمَّد إلى بلدك التي ولدت فيها؟ قال: "نعم" قال: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ الآية.
وقال مقاتل: فيها من المدني ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ﴾ إلى قوله: ﴿لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ﴾ -[الآية: ٥٥]- فقد أخرج الطَّبْرَانِيّ عن ابن عباس أنها نزلت هي وآخر الحديد في أصحاب النَّجاشيّ الذي قدموا وشهدوا واقعة أحد.
انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ١٨٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٢٤٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٩٩، "لباب النقول" للسيوطي (١٦٥)، "أسباب النزول" للقاضي (١٦٨ - ١٦٩)، "روح المعاني" للألوسي ٢٠/ ٤١.