مخلد بن عبد الواحد (١)، عن علي بن زيد (٢)، عن عطاء بن أبي ميمونة (٣)، عن زر بن حبيش (٤)، عن أُبي بن كعب، قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من قرأ طسم القصص لم يبق مَلَك في السماوات والأرض إلَّا شهد له يوم القيامة أنَّه كان صادقًا (٥) أن كل شيء هالك إلَّا وجهه له الحكم وإليه ترجعون" (٦).

(١) أبو الهذيل البَصْرِيّ، ضعيف.
(٢) ابن جدعان، ضعيف.
(٣) ثِقَة، رمي بالقدر.
(٤) ثِقَة جليل.
(٥) في (س) بزيادة: مصدقًا.
(٦) [٢١٢١ - ٢١٢٢] الحكم على الإسناد:
موضوع، فيه علي بن زيد ضعيف، والراوي عنه أشد ضعفًا بل اتهم بالكذب، وهو مشهور بحديث فضائل السور هذا، وتقدم مرارًا الكلام على مثله.
التخريج:
أورده المناوي في "الفتح السماوي" ٢/ ٨٩٤، وحكم عليه بالوضع، والزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٣/ ٣٦. وقال سبط ابن العجمي في "الكشف الحثيث" (ص ٢٥٥): مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل، بصري روى عن شبابة بن سوار، فساق سندا إلى أُبي بن كعب، عن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- بذلك الخبر الطَّويل في فضل السور، فما أدري من وضعه إن لم يكن مخلد افتراه.
وانظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٨٣، وقد سبق تخريجه في أول تفسير سورة النمل.


الصفحة التالية
Icon