وقيل: يُحْبَرُون يُلَذَّذون (١) بالسماع (٢) (٣).
[٢١٨٤] أخبرنا عبد الله بن حامد (٤)، أنا حامد بن محمد بن عبد الله (٥)، نا محمد بن يونس (٦)، نا روح (٧)، نا الأوزاعي (٨)، عن يحيى بن أبي كثير (٩) ﴿فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ﴾ قال: السّماع في الجنة (١٠).

= عرفت الديار كخط الدوي... يحبره الكاتب الحميري
وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٢٧٩.
(١) في (س): يتلذذون.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٢١ عن يحيى بن أبي كثير والسماع: الغناء، وجميع ما قيل في معنى يحبرون فهو صحيح، كما قال الطبري في "جامع البيان": فهُم في الرياحين والنباتات الملتفة، وبين أنواع الزهر في الجنان، يُسرون، ويلذذون بالسماع، وطيب العيش الهنيِّ....
(٣) ورد في هامش نسخة (س): وسُئل معاذ الرازي: أي الأصوات أحسن، فقال: مزاميرُ أنس في مقاصير قدس، بالحال تحميد في رياض تمجيد، في مقعد صدق عند مليك مقتدر. رموز.
(٤) أبو محمد الماهاني، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) أبو علي الرفاء، قال الخطيب: وكان ثقة.
(٦) محمد بن يونس بن موسى بن سليمان الكديمي، ضعيف.
(٧) أبو محمد القيسي: ثقة فاضل له تصانيف.
(٨) أبو عمرو، فقيه، ثقة جليل.
(٩) ثقة ثبت، لكنه يدلس ويرسل.
(١٠) [٢١٨٤] الحكم على الإسناد:
فيه محمد بن يونس ضعيف، وعبد الله بن حامد لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٣٨ (٣٤٠٢١)، وهناد في "الزهد" ١/ ٥٠ =


الصفحة التالية
Icon