[٢١٨٥] أخبرني الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله (١)، نا (عبيد (٢) الله بن محمد بن شنبة (٣)، نا عمير بن مرداس (٤)، نا) (٥) سلمة ابن شبيب (٦)، نا عبد القدوس بن الحجاج (٧)، قال: سمعتُ الأوزاعي (٨) يقول: ﴿فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ﴾ قال (٩): السماع، وقال: إذا أخذ في السماع لم يبق في الجنة شجرة إلَّا وردت (١٠) (١١).

= (٤)، والطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٢٨، وتمام في "فوائده" ١/ ٦٢ (١٣٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٧٠/ ٥٥.
فائدة: ثبت في النصوص الكثيرة أن لأهل الجنة سماعًا يسمعونه ويتمتعون به، وهو أنواع كثيرة كما روى المصنف فمنه سماع غناء الجواري، ومنه سماع غناء الأشجار وغير ذلك مما ادخره الله لعباده، وقد عقد بعض المصنفين في العقائد أبوابًا خاصةً بسماع أهل الجنة، أوردوا فيه النصوص والآثار الواردة فيه.
انظر: "صفة الجنة" لابن أبي الدنيا (١٨٦)، "حادي الأرواح" لابن قيم الجوزية (١٧٣٠)، شرح الشيخ ابن عيسى على "الكافية الشافية" ٢/ ٥١٧.
(١) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) من (س): في غيرها: عبد.
(٣) أبو أحمد القاضي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) أبو سعيد، قال ابن حبان: يغرب.
(٥) مابين القوسين ساقط من (س).
(٦) أبو عبد الرحمن الحجري، ثقة.
(٧) أبو المغيرة الخولاني، ثقة.
(٨) عبد الرحمن بن عمرو، ثقة جليل، فقيه.
(٩) ساقطة من (ح).
(١٠) ورد الشجر: نور، وردت الشجرة إذا أخرجت نورها. "لسان العرب" لابن منظور (ورد) ٢/ ٤٥٦.
(١١) [٢١٨٥] الحكم على الإسناد:
فيه: أبو أحمد القاضي لم يذكر بجرح أو تعديل، وعمير يغرب. =


الصفحة التالية
Icon