قال: كان رسول الله - ﷺ - يُذَكِّرُ الناس فذكر الجنة وما فيها من الأزواج والنعيم وفي أخراة القوم أعرابي فجثا (١) لركبته وقال: يا رسول الله هل في الجنة من سماع؟ قال: "نعم يا أعرابي إن في الجنة لنهرًا حافتاه الأبكار من كل بيضاء خوصانية يتغنين بأصوات لم يسمع الخلائق بمثلها قط فذلك أفضل نعيم أهل الجنة"، قال: فسألت أبا الدرداء بم يتغنين؟ قال: بالتسبيح إن شاء الله (٢).
والخوصانية (٣): المرهفة الأعلى الضخمة الأسفل.
[٢١٨٩] وأخبرني الحسين (بن محمد) (٤) (٥)، أنا أحمد بن محمد

= بالجابية، روى عنه ابن أخيه، مسلمة، روى له ابن ماجه وقال ابن حجر، مقبول "التهذيب" للمزي ١٤/ ٢٩٤، "التقريب" لابن حجر (٨٣٦٩).
(١) أي: جلس على ركبتيه.
"النهاية" ١/ ٢٣٩، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ١٢٧.
(٢) [٢١٨٨] الحكم على الإسناد:
ضعيف ضعفه ابن عدي والذهبي بسليمان بن عطاء والجهني قلت: وهارون أيضًا لم أجده.
التخريج:
أخرجه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٢٨٥، وأورده الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٢١٤ - ٢١٥ (٣٤٩٣).
وانظر: "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٣/ ٥٥ حيث نسبه لابن عدي والثعلبي.
(٣) في (ح): قال والخوصانية.
(٤) ساقط من (س).
(٥) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.


الصفحة التالية
Icon