سورة السجدة (١)
مكية (٢) وهي أَلْف وخمس مائة وثمانية عشر حرفًا، وثلاث مائة وثمانون كلمة، وثلاثون آية (٣).

(١) وتسمى سورة (المضاجع) لوقوع لفظ (المضاجع) فِي السورة الآية (١٦)، وتسمى (المنجية) (وسورة سجدة لقمان)، وآلم تنزيل السجدة. كما فِي "الإتقان" للسيوطي ٢/ ٣٦٠، "التحرير والتنوير" للطاهر بن عاشور ١/ ٣٢٩١.
(٢) قاله ابن عباس، وعبد الله بن الزُّبير: ابن عباس: أخرجه عنه ابن الضُّرَيس فِي "فضائل القرآن" (١٧)، وابن مردويه، والبيهقي فِي "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٣، عن ابن عباس: أنها نزلت بمكة، وعزاه السيوطي فِي "الدر المنثور" لهم جميعًا ١١/ ٦٦٩، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٨٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٩١، "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٣٠٥، "روح المعاني" للألوسي ٢١/ ١١٥، وجاء فِي رواية أخرى عن ابن عباس استثناء كما أخرج النحاس فِي "ناسخه" ٢/ ٥٨٠ عنه - رضي الله عنه - أنَّه قال: نزلت سورة السجدة بمكة، سوى ثلاث آيات ﴿أَفَمَنْ كَانَ﴾ -[السجدة: ١٨]- إِلَى تمام الآيات الثلاث، وقاله أيضًا الكلبي ومقاتل ومجاهد، وقال غيرهم: إلَّا خمس آيات من قوله تعالى: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ إِلَى قوله ﴿الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ﴾ من الآية: ١٦ - ٢٠.
انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢٩٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٣٥٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٨٤.
عبد الله بن الزُّبير:
أخرج ابن مردويه عنه مثله، كما ذكره السيوطي فِي "الدر المنثور" ١١/ ٦٦٩، وانظر: "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٣٠٥، "روح المعاني" للألوسي ٢١/ ١١٥.
(٣) وقيل: (٢٩) آية فِي البَصْرِيّ، وثلاثون فِي الباقية.
وانظر: "جمال القراء" للسخاوي ١/ ٢١٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية =


الصفحة التالية
Icon