[٢٢٣٠] (أخبرنا الأستاذ الإِمام أبو إسحاق الثعلبي رحمه الله (١) أخبرنا أبو عمرو أَحْمد بن أبي الفراتي (٢)، نا عمران بن موسى (٣)، نا مكّيّ بن عبدان (٤)، نا سليمان بن داود (٥)، نا أَحْمد بن نصر (٦)، نا أبو معاذ (٧)، عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم (٨)، عن زيد العمي (٩)، عن أبي نضرة (١٠)، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، أن النَّبِيّ - ﷺ - قال: "من قرأ سورة الم تنزيل أعطي من الأجر كأنما أحيا ليلة القدر". (١١)

= ٤/ ٣٥٧، "روح المعاني" للألوسي ٢١/ ١١٥، وورد بعدها فِي هامش (س) التالي: قال ابن عباس وعطاء إلَّا ثلاث آيات منها نزلت فِي المدينة فِي على - رضي الله عنه -، والوليد بن عقبة، وكان بينهما كلام، فقال الوليد لعليّ: أنا أبسط منك لسانًا وأحد منك سنانًا، وأرزق للكتيبة، فقال له عليّ: اسكت فإنك فاسق، فأنزل الله فيهما ﴿أَفَمَنْ كَانَ﴾ إِلَى آخر الآيات الثلاث. عبد الآي.
(١) من (ح).
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) أبو موسى الفرغاني، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) المحدث الثقة المتقن.
(٥) لم يتبين لي من هو.
(٦) لم أجده.
(٧) الفضل بن خالد، ذكره ابن حبان فِي "الثِّقات".
(٨) كذبوه فِي الحديث، وقال ابن المبارك: كان يضع.
(٩) زيد بن الحواري، أبو الحواري العمي البَصْرِيّ، ضعيف.
(١٠) المنذر بن مالك بن قطعة، العبدي، ثِقَة.
(١١) [٢٢٣٠] الحكم على الإسناد:
فيه أبو عصمة كذبوه، وفيه من لم يذكر بجرح أو تعديل، ومن لم أجده. =


الصفحة التالية
Icon