ابن عيسى (١)، عن المسيّب (٢)، عن سعيد بن أبي عروبة (٣)، عن قتادة (٤)، عن أنس بن مالك، قال: نزلت فينا معاشر الْأَنصار ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ الآية، كنا نصلي المغرب فلا نرجع إِلَى رحالنا حتَّى نصلي العشاء مع النَّبِيّ - ﷺ - وآله (٥).
[٢٢٤٠] وأخبرنا الحسين بن محمَّد (٦)، عن (٧) عبد الله بن إبراهيم (٨)، بن (٩) علي بن عبد الله (١٠)، نا عبد الله بن محمَّد بن وهب (١١)، نا محمَّد بن حميد (١٢)، نا يحيى بن الضُّرَيس (١٣)، نا
_________
(١) البغدادي العطار، ضعفه الأَزدِيّ وصححه غيره.
(٢) المسيّب بن شريك، أبو سعيد التَّمِيمِيّ الشرقي، متروك.
(٣) اليشكري، ثقة، حافظ، له تصانيف كثير التدليس، واختلط، وكان من أثبت النَّاس في قتادة.
(٤) ابن دعامة، ثقة ثبت.
(٥) [٢٢٣٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا فيه المسيّب بن شريك متروك، وفيه موسى بن محمَّد لم أجده.
التخريج:
ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٤٦ ونسبه لابن مردويه، وانظر التخريج السابق.
(٦) من (ح)، وهو ابن فنجويه، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٧) في (س): قال حدثنا، وفي (ح): قال نا.
(٨) في (ح): بن أبي نعيم.
(٩) في (س): و.
(١٠) لم أجده.
(١١) الدينوري، متهم بالكذب والوضع.
(١٢) ابن حيان الرَّازيّ، حافظ، ضعيف.
(١٣) صدوق.


الصفحة التالية
Icon