النضر بن حميد (١)، عن سعد (٢)، عن الشعبي (٣)، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من عقّب ما بين المغرب والعشاء بُني له في الجنة قصران مسيرة مائة عام، وفيهما من الشجر ما لو نزلها أهل المشرق وأهل المغرب لأوسعتهم (٤) فاكهة، وهي صلاة الأوابين وغفلة الغافلين، وإن من الدعاء المستجاب الذي لا يرد الدعاء ما بين المغرب والعشاء" (٥).

(١) النضر بن حميد، أبو الجارود، الكندي، حدث عن: ثابت البناني، وأبي الجارود، وأبي إسحاق الهمداني، حدث عنه: جعفر بن سليمان، وإسحاق بن سليمان الرَّازيّ، قال أبو حاتم: متروك الحديث.
قال البخاري: منكر الحديث، ينطر: "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٧٦، "ميزان الاعتدال" ٤/ ٢٥٦، "لسان الميزان" ٦/ ١٥٩.
(٢) سعد بن طريف الإسكاف، الحذاء، الحنظلي، الكُوفيّ، روى عن: عكرمة مولى ابن عباس، وأبي إسحاق السبيعي. روى عنه: إسرائيل بن يونس والنضر بن حميد الكندي. قال ابن حنبل: ضعيف الحديث. وقال يحيى: ليس بشيء، وقال ابن حجر: متروك. ينظر "الجرح والتعديل" ٤/ ٨٧، "تهذيب الكمال" ١٠/ ٢٧١، "التقريب" (٢٢٤١).
(٣) عامر بن شراحيل، ثقة مشهور فقيه فاضل.
(٤) هكذا على الصواب في (س)، وفي الأصل: لأدخلنهم، وقريب منها ما في (ح): لأرحلتهم.
(٥) [٢٢٤٠] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، فيه عبد الله بن محمَّد بن وهب متهم بالكذب، والنضر بن حميد متروك، وسعد بن طريف الإسكاف، متروك.
التخريج:
أخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" ١/ ٧٤ عن محمَّد بن حميد به، وابن شاهين =


الصفحة التالية
Icon