[٢٢٤٢] ما أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه (١)، نا أبو بكر بن مالك القطيعي (٢)، نا عبد الله بن أَحْمد بن حنبل (٣)، نا أبي (٤)، نا زيد بن الحباب (٥)، نا حماد بن سلمة (٦)، عن عاصم (٧)، عن شهر بن حوشب (٨)، عن معاذ (٩)، عن النَّبِيّ - ﷺ - ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾ قال: "قيام العبدِ في الليل" (١٠).

= ٤/ ٣٦٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ١٠٠، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٣١٤ ونسبوه لجمهور المفسرين، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦٩٥ لابن أبي حاتم ومحمَّد بن نصر في "مختصر قيام الليل" عن الحسن، وللفريابي وابن أبي شيبة ومحمَّد بن نصر في "مختصر قيام الليل" وابن المنذر عن مجاهد، وزاد البَغَوِيّ مالك والأوزاعي، وزاد الشوكاني عطاء، والقرطبي زاد عليه: وهو قول جمهور المفسرين، ورجحه الطبري في "جامع البيان" وابن كثير.
(١) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) ثقة.
(٣) ثقة.
(٤) أَحْمد بن حنبل، إمام ثقة حافظ فقيه حجة.
(٥) صدوق.
(٦) ثقة عابد، تغير حفظه بآخرة.
(٧) ابن أبي النجود، صدوق له أوهام، حجة في القراءة.
(٨) صدوق، كثير الإرسال والأوهام.
(٩) معاذ بن جبل بن عمرو، من أعيان الصحابة.
(١٠) [٢٢٤٢] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ عاصم صدوق له أوهام، وشهر بن حوشب كثير الإرسال والأوهام. =


الصفحة التالية
Icon