الرملي (١)، أخبرنا الوليد بن (٢) مسلم، عن خليد بن دعلج (٣)، عن قتادة (٤) في قول الله تعالى: ﴿يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ﴾ قال: الملاحة في العينين (٥).
﴿إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ من النقصان والزيادة (٦).
_________
= انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٢٧٢، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٢٥٠، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٤/ ٢٥٦.
(١) علي بن سهل بن قادم، ويقال: ابن موسى، أبو الحسن الرملي، صدوق.
(٢) في الأصل: (عن ابن)، والمثبت من (م)، وهو الوليد بن مسلم القُرشيّ، ثِقَة، لكنه كثير التدليس والتسوية.
(٣) خليد بن دعلج السدوسي، أبو حلبس، ويقال: أبو عبيد، ضعيف الحديث.
(٤) ابن دعامة، ثِقَة ثبت.
(٥) [٢٣٤١] الحكم على الإسناد:
فيه الوليد بن مسلم يدلس، وفيه من لم أجده
التخريج:
رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ١٣٥.
وانظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٦٦٤. "الكامل" لابن عدي ٣/ ٤٧. "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٧/ ١٩٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٣٢٠.
(٦) في (م): ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ﴾ من الزيادة والنقصان ﴿قَدِيرٌ﴾.
إن الله تبارك وتعالى قدير على الزيادة في خلق هذا الملك من الأجنحة على الآخر ما يشاء، ونقصانه عن الآخر ما أحبّ، وكذلك ذلك في جميع خلقه يزيد ما يشاء في خلق ما شاء منه، وينقص ما شاء من خلق ما شاء، له الخلق والأمر وله القدرة والسلطان، فهو تعالى ذكره قدير على زيادة ما شاء من ذلك فيما شاء، ونقصان ما شاء منه ممن شاء، وغير ذلك من الأشياء كلها، لا يمتنع عليه فعل شيء أراده سبحانه وتعالى.
انظر: "جامع البيان" ٢٢/ ١١٤ - ١١٥.


الصفحة التالية
Icon