سوء، وتقضي له كل حاجة، ومَنْ قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها كان له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف يقين، وألف زلفة، وألف رحمة، ونزع منه (١) كل داء وغِل" (٢).

(١) في (م): عنه.
(٢) [٢٣٧٥، ٢٣٧٤] الحكم على الإسناد:
فيه محمَّد بن عبد الرحمن لين الحديث، أو متروك، وفيه غير واحد مجهول، ومن لم أجده، ومن لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم": ١١/ ٣٤٢ رواه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول". وضعفه الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٣٢٦٠). قال الخطيب "تاريخ بغداد" ٢/ ٩٠٥: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل أيضاً، في إسناده غير واحد من المجهولين، وقد سرق متنه محمَّد بن عبد، ووضع الإسناد الذي قدمناه.
وأورده العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٢/ ١٤٣ في ترجمة سليمان بن مرقاع بلفظ: عن سليمان بن مرقاع الجندعي، عن هلال بن الصلت، أن أبا بكر قال: قال رسول الله - ﷺ - "سورة يس تدعى في التوراة المنعمة، قيل: وما المنعمة؟، قال: تنعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا، وتدفع عنه أهاويل الآخرة" وذكر أن الحديث منكر ولا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
وأورده الخطيب البغدادي أيضاً في "تاريخ بغداد" ٦/ ٢٤٧ (٣٢٨٤) في ترجمة إسماعيل بن يحيي بن عبد الله، عن علي بلفظ: قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من سمع سورة يس عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله، ومن قرأها عدلت عشرين حجة، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف يقين، وألف نور وألف بركة، وألف رحمة، وألف رزق، ونزعت منه كل غل وداء" قال ابن نمير: أنا لا أعتد بشيء يرويه إسماعيل بن يحيي. =


الصفحة التالية
Icon