سورة الصافات (١)
مكية (٢) وهي ثلاثة آلاف وثمانمائة وستة وعشرون حرفًا وثمانمائة واثنتان وستون كلمة ومائة واثنتان وثمانون آية (٣).
[٢٤٠٢] أخبرنا كامل بن أحمد المفيد (٤)، قال: نا محمد بن جعفر الوراق (٥)، قال: نا إبراهيم بن الفضل (٦)، قال: نا أحمد بن يونس (٧)، قال: نا سلام بن سليم (٨)، قال: نا هارون

(١) قال ابن عاشور في "التحرير والتنوير" ٢٣/ ٨١: اسمها المشهور المتفق عليه الصافات؛ وبذلك سميت في كتب التفسير والكتب الستة وفي المصاحف كلها ولم يثبت شيء عن النبي - ﷺ - في تسميتها. وقال السيوطي في "الإتقان" ٢/ ٣٧٠: رأيت في كلام الجعبري أن سورة الصافات تسمى سورة الذبيح، وذلك يحتاج إلى مستند من الأثر.
(٢) قال الألوسي في "روح المعاني" ٢٣/ ٦٣: ولم يحكوا في ذلك خلافًا. وأخرج ابن الضريس وابن مردويه والبيهقي في "دلائل النبوة" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة الصافات بمكة.
انظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٧/ ٧٧.
(٣) عند أكثر أهل العدد، وعدها البصريون مائة وإحدى وثمانون. انظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٢٣/ ٨١، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ٦٤، "الإتقان" للسيوطي ٢/ ٤٤٤، "بصائر ذوي التمييز" للفيروزآبادي ١/ ٣٩٣.
(٤) ثقة.
(٥) محمد بن جعفر بن علان أبو جعفر الوراق الشروطي يعرف بالطوابيقي، صدوق.
(٦) أبو إسحاق الأسدي الكوفي، ثقة.
(٧) أبو عبد الله الكوفي، ثقة حافظ.
(٨) ضعيف تركوه.


الصفحة التالية
Icon