ابن كثير (١)، عن زيد بن أسلم (٢)، عن أبيه (٣)، عن أبي أمامة (٤)، عن أبي بن كعب (٥) - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من قرأ ﴿وَالصَّافَّاتِ﴾ أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كل جني وشيطان، وتباعدت منه مردة الشياطين وبرئ من الشرك، وشهد له حافظاه يوم القيامة أنه كان مؤمنًا بالمرسلين" (٦).
(١) مجهول.
(٢) قال الحافظ: هو تحريف والصواب: زيد بن سالم، جهله أبو حاتم.
(٣) قال الذهبي: زيد عن أبيه، نكرة.
(٤) أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري أبو أمامة معروف بكنيته، معدود في الصحابة.
(٥) صحابي مشهور.
(٦) [٢٤٠٢] الحكم على الإسناد:
الإسناد ضعيف جدًّا.
فيه سلام بن سليم المدائني تركوه. وفيه هارون بن كثير مجهول.
وهذا الحديث موضوع لا نزاع بين المحدثين في وضعه.
التخريج:
قال ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٣٩١ - ٣٩٢: وقد فرق هذا الحديث المصنف في "تفسيره" فذكر عند كل سورة منه ما يخصها وتبعه أبو الحسن الواحدي في ذلك ولا عجب منهما؛ لأنهما ليسا من أصحاب الحديث، وإنما العجب من أبي بكر بن أبي داود كيف فرقه على كتابه الذي صنفه في فضائل القرآن، وهو يعلم أنه حديث محال... وهذا قبيح منهم؛ لأنه قد صح عن رسول الله - ﷺ - أنه قال: "من حدث عني حديثًا يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين" ا. هـ أخرجه مسلم في مقدمة "صحيحه" باب: وجوب الرواية عن الثقات وترك الكذابين (٣).
قلت: والحديث رواه العقيلي في كتاب "الضعفاء الكبير" ١/ ١٥٦ وابن أبي داود في "فضائل القرآن" وابن مردويه والواحدي في "الوسيط" من طرق عن أبي بن =
(٢) قال الحافظ: هو تحريف والصواب: زيد بن سالم، جهله أبو حاتم.
(٣) قال الذهبي: زيد عن أبيه، نكرة.
(٤) أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري أبو أمامة معروف بكنيته، معدود في الصحابة.
(٥) صحابي مشهور.
(٦) [٢٤٠٢] الحكم على الإسناد:
الإسناد ضعيف جدًّا.
فيه سلام بن سليم المدائني تركوه. وفيه هارون بن كثير مجهول.
وهذا الحديث موضوع لا نزاع بين المحدثين في وضعه.
التخريج:
قال ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٣٩١ - ٣٩٢: وقد فرق هذا الحديث المصنف في "تفسيره" فذكر عند كل سورة منه ما يخصها وتبعه أبو الحسن الواحدي في ذلك ولا عجب منهما؛ لأنهما ليسا من أصحاب الحديث، وإنما العجب من أبي بكر بن أبي داود كيف فرقه على كتابه الذي صنفه في فضائل القرآن، وهو يعلم أنه حديث محال... وهذا قبيح منهم؛ لأنه قد صح عن رسول الله - ﷺ - أنه قال: "من حدث عني حديثًا يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين" ا. هـ أخرجه مسلم في مقدمة "صحيحه" باب: وجوب الرواية عن الثقات وترك الكذابين (٣).
قلت: والحديث رواه العقيلي في كتاب "الضعفاء الكبير" ١/ ١٥٦ وابن أبي داود في "فضائل القرآن" وابن مردويه والواحدي في "الوسيط" من طرق عن أبي بن =