عليه السلام فهي أم سليمان عليه السلام (١).
وقال آخرون: كان سبب آمتحانه أن نفسه حدثته أن يُطيق قطع يوم بغير مقارفة سوء (٢) وهو ما:
[٢٤٤٣] أخبرنا شعيب بن محمد (٣)، قال: نا مكي بن عبدان (٤)، قال: نا أحمد بن الأزهر (٥)، قال: نا روح بن عبادة (٦)، قال: نا سعيد (٧)، عن مطر (٨)، عن الحسن (٩) رحمه الله قال: إن داود عليه السلام جزّأ الدهر أربعة أجزاء، يومًا لنسائه ويومًا للعبادة ويومًا للقضاء بين بني إسرائيل، ويومًا لبني إسرائيل يذاكرهم ويذاكرونه ويُبكيهم ويُبكونه، قال: فلما كان يوم بني إسرائيل ذكروا فقالوا: هل يأتي على الإنسان يوم لا يصيب فيه ذنبًا، فأضمر داود عليه السلام في نفسه أنه

(١) هذه قصة باطلة منكرة من الإسرائيليات، وسيأتي الكلام عليها، وقد أوردها عدد من المفسرين، انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٤٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ١١٣، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٦٦.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٤٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ١١٤، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٦٦، "تفسير القرآن" لعبد الرزاق ٢/ ١١٦.
(٣) أبو صالح البيهقي، مستور من أهل النواحي.
(٤) المحدِّث الثقة المتقن.
(٥) صدوق كان يحفظ ثم كبر فسار كتابه أثبتَ من حفظه.
(٦) أبو محمد البصري، ثقة فاضل.
(٧) سعيد بن أبي عروبة واسم أبي عروبة مِهران اليَشكُري مولاهم، أبو النضر البصري، ثقة حافظ كثير التدليس واختلط.
(٨) مَطَر بن طهمان الوراق صدوق كثير الخطأ.
(٩) البصري ثقة إمام كان يرسل كثيرًا ويدلس.


الصفحة التالية
Icon