﴿إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ من أمر الدين.
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي﴾ لدينه ومحبته ﴿مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ﴾.
٤ - ﴿لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾ كما زعموا
﴿لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾.
٥ - ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ﴾
قال قتادة: يعني يغشى هذا على هذا ويغشئ هذا هذا نظيره قوله تعالى: ﴿يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ﴾ (١).
وقال المؤرّج: يدخل هذا على هذا وهذا على هذا) (٢).
نظيره قوله تعالى: ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ﴾ (٣). قال مجاهد: يُدَهْوِرُه (٤).
وقال الحسن وابن حيان والكلبي: ينقص من الليل ويزيد في النهار وينقص من النهار ويزيد في الليل، فما نقص من الليل دخل في النهار وما نقص من النهار دخل في الليل (٥). ومنتهى النقصان تسع ساعات
(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ)، (ب)، (جـ).
(٣) الحديد: ٦، وانظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٢٣٥.
(٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ١٩٣.
(٥) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ونسبه للضحاك ٥/ ١١٥، وانظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٢٣٥.