(ملقاة) (١) في فلاة، وإن لله ملك يقال له: حزقائيل، له ثمانية عشر ألف جناح ما بين الجناح إلى الجناح خمسمائة عام، فخطر له خاطر! هل فوق الله شيء؟ فزاده الله مثلها أجنحة أخرى، فكان له ستة ومليون ألف جناح، ما بين الجناح إلى الجناح خمسمائة عام، ثم أوحى الله سبحانه إليه أيها الملك طِرْ، فطار مقدار عشرين ألف سنة لم ينل رأس قائمة من قوائم العرش، ثم ضاعف الله له في الجناح والقوة وأمره أن يطير، فطار مقدار ثلاثين ألف سنة فلم ينل أيضًا، فأوحى الله -عز وجل- إليه أيها الملك لو طرت إلى نفخ الصور مع أجنحتك وقوتك لم تبلغ عرشي، فقال الملك: سبحان ربي الأعلى، فأنزل الله -عز وجل- ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)﴾ فقال النبي - ﷺ -: "اجعلوها في سجودكم".
[٢٥٥٨] أخبرناه ناقل بن راقم بن أحمد بن عبد الجبار (٢)، قال: نا محمد بن عبد الله بن شاذان (٣)، قال: نا الحسين بن زيدك (٤)، قال: نا موسى بن إسماعيل الجبلي (٥)، قال: نا ميسرة بن عبد ربه (٦)، عن جعفر بن محمد (٧).

(١) سقطت من (م) والاستدراك من (ب).
(٢) لم أجد ترجمته.
(٣) أبو بكر الرازي الصوفي، ما هو بمؤتمن.
(٤) الحسين بن زيدك. لم أجد ترجمته.
(٥) أبو عمران الواسطي، صالح الحديث ليس به بأس.
(٦) التستري الفارسي كذاب مشهور.
(٧) [٢٥٥٨] الحكم على الإسناد:
الإسناد موضوع. =


الصفحة التالية
Icon