يوسف (١)، قال: حد محمد بن إبراهيم اليماني (٢)، قال: سمعت وهب ابن منبه (٣) يقول: سمعت ابن عباس يقول: من أحب أن يهون الله عليه الموقف يوم القيامة فليرَه الله في سواد الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه (٤).
١٠ - ﴿قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ﴾
يعني الجنّة عن مقاتل (٥).
وقال السدي: يعني العافية والصحة (٦).
﴿وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ﴾ فهاجروا واعتزلوا الأوثان قاله مجاهد (٧).
وقال مقاتل: يعني أرض الجنّة (٨).

(١) الصنعاني أبو عبد الرحمن القاضي، ثقة.
(٢) لم أجده.
(٣) ثقة.
(٤) [٢٤٧٨] الحكم على الإسناد:
فيه هارون بن محمد ومحمد بن يحيى ومحمد بن إبراهيم لم أجد لهم ترجمة.
التخريج:
روى أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٧٠ أثرًا قريبًا من قول ابن عباس عن حسان ابن عطية قال: من أطال قيام الليل يُهوّن عليه طول القيام يوم القيامة.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٠٣، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ١١٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥٢٣.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٠٣، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ١١٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥٢٣.
(٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٢٠٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥٢٣.
(٨) السابق.


الصفحة التالية
Icon