قوله -عز وجل-:
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - ﴿حم (١) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٢) كِتَابٌ فُصِّلَتْ﴾ بينت (١)
٣ - ﴿آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ ولو كان غير عربي لما علموه (٢).
وفي نصب القرآن وجوه (٣):
أحدها: إنّه شغل الفعل بالآيات حتّى صارت بمنزلة الفاعل، فنصب القرآن بوقوع البيان (٤) عليه (٥).
والثاني: على المدح (٦). والثالث: على إعادة الفعل، أي: (فصَّلنا (٧) قرآناً) (٨).

(١) انظر: "تفسير الطبري" ٢٤/ ٩٠، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٧٧ ونسباه للسدي، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٦٣، "تفسير ابن كثير" ٧/ ١٠٧.
(٢) انظر: ، "تفسير مقاتل بن سليمان" ٣/ ١٦٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٦٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٣٨.
(٣) في (م): (ستة أوجه).
(٤) في (م): الفعل.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٤٦٤، "تفسير الطبري" ٢٤/ ٩١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٦٣، "الدر المصون" للحلبي ٩/ ٥٠٥.
(٦) "تفسير الطبري" ٢٤/ ٩١، "إعراب القرآن" للهمذاني ٥/ ٥٠٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٤٦٣، "الدر المصون" للحلبي ٩/ ٥٠٥.
(٧) في (ت): (فصلنا ٥).
(٨) "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٤٦٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٣٧، "الدر المصون" للحلبي ٩/ ٥٠٥.


الصفحة التالية
Icon