﴿أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً﴾ بدل هؤلاء الرّسل (١)
﴿فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ﴾.
[٢٥٧٨] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد بن محمد الأصفهاني (٢)، قراءة عليه في شوال سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى العبيدي (٣)، حدثنا أحمد بن نجدة ابن العُرْيان (٤)، حدثنا الحماني (٥)، حدثنا ابن فضيل (٦)، عن الأجلح (٧)، عن الذيال بن حرملة (٨)، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال الملأ من قريش وأبو جهل: قد التبس علينا أمر محمّد -صلى الله عليه وسلم-، فلو التمستم رجلًا عالمًا بالشعر والكهانة والسحر، فأتاه فكلمه

= وافقهما بقوله: لأنه يفرق الضمائر ويشعب المعنى، وتابعهم أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٤٦٨.
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٦٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٤٦ بنحوه، "تفسير ابن كثير" ٧/ ١١٢ بنحوه.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) قال الخليلي: ثقة مأمون.
(٤) ثقة.
(٥) يحيى بن عبد الحميد، حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث.
(٦) محمد بن فضيل بن غزوان، صدوق عارف، رمي بالتشيع.
(٧) ابن عبد الله بن حجية، صدوق شيعي.
(٨) الذيال بن حرملة الأسدي، كوفي، قال عنه أبو داود: كوفي معروف، قال ابن حجر: وثقه ابن حبان.
انظر: "سؤالات الآجري" (ص ٨٩)، "الثقات" لابن حبان ٤/ ٢٢٢، "تعجيل المنفعة" ١/ ٥١٥.


الصفحة التالية
Icon