أنّ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال وهو يخطب النّاس على المنبر: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ فقال: استقاموا على الطريقة بالله (١) لطاعته (٢)، ثمّ لم يروغوا روغان الثعالب (٣) (٤).
وقال عثمان بن عفان - رضي الله عنه -يعني: أخلصوا العمل لله تعالى (٥). وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أدُّوا الفرائض (٦). وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: استقاموا على أداء الفرائض (٧).
[٢٥٨٧] وأخبرنا الحسين بن محمد بن عبد الله (٨)، حدثنا عبد الله

(١) في (م) و (ت): والله.
(٢) في (ت): بطاعته.
(٣) في (ت): الثعلب.
(٤) [٢٥٨٦] الحكم على الإسناد:
حسن، رجاله ثقات، إلا أن يونس في روايته عن الزهري وهم قليل.
التخريج:
أخرجه بهذا الإسناد الإمام أحمد في "الزهد" (ص ٩٥) رقم (٦٠١) بنحوه، وذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٤٧٥ بنحوه، وابن كثير في "تفسيره" ٧/ ١١٧.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٧٢، "الكشاف" للزمخشري ٥/ ٣٨٢، "تفسير الخازن" ٤/ ٨٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٤٧٥.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٧٢، "الجامع" للقرطبي ١٥/ ٣٥٨، "تفسير النسفي" ٣/ ٢٣٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٤٧٥.
(٧) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٤/ ١١٥ بنحوه، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ١٧٢.
(٨) ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.


الصفحة التالية
Icon