ابن يوسف بن أحمد بن مالك (١)، حدثنا محمد بن موسى الحلواني (٢)، حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور (٣)، حدثنا مسكين أبو فاطمة (٤)، عن شهر بن حوشب (٥)، قال: قال الحسن رحمه الله (٦) وتلا هذِه الآية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ فقال: استقاموا على أمر الله تعالى، فعملوا بطاعته، واجتنبوا معصيته (٧).
وقال مجاهد وعكرمة رحمهما الله: استقاموا على شهادة أن لا إله إلاّ الله، حتّى لحقوا بالله تعالى (٨).

(١) لم أجده.
(٢) أبو جعفر التمار، صدوق ثقة.
(٣) إسماعيل بن بِشر بن منصور السَّلِيميُّ، أبو بشر البصريُّ، والسَّلِيميُّ بفتح السين نسبة إلى سلمة فخذ من الأزد. قال الذهبي: ثقة. وقال ابن حجر: صدوق، تكلم فيه للقدر. (ت ٢٥٥ هـ).
انظر: "الكاشف" ١/ ٢٤٤، "التهذيب" ١/ ٢٥٧، "التقريب" (ص ١٣٧).
(٤) ابن عبد الله، قال الدارقطني: ضعيف الحديث.
(٥) صدوق كثير الإرسال والأوهام.
(٦) البصري، ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٧) [٢٥٨٧] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ فيه مسكين.
التخريج:
لم أجد من أخرجه غير المصنف، وأورده البغوي في "تفسيره" ٧/ ١٧٢، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٨٥ ولم ينسبه، وابن عادل في "اللباب" ١٧/ ١٣٦، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٦٧٤.
(٨) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ١٧٢، والخازن في "تفسيره" ٤/ ٨٥ ولم ينسبه، وابن عادل في "اللباب" ١٧/ ١٣٦، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٦٧٤.


الصفحة التالية
Icon