وقال قتادة وابن زيد: استقاموا على عبادة الله وطاعته (١).
وقال ابن سيرين: لم يعوجّوا (٢).
وقال سفيان الثوري: عملوا على وفاق ما قالوا (٣).
وقال مقاتل بن حيان: استقاموا على المعرفة ولم يرتدوا (٤).
وقال مقاتل: استقاموا على أنّ الله تعالى ربّهم (٥). وقال الربيع: أعرضوا عما سوى الله (٦). وقال فضيل بن عياض: زهدوا في الفانية ورغبوا في الباقية (٧).
بعضهم: استقاموا إسرارًا كما استقاموا إقرارا (٨). وقيل: استقاموا فعلًا كما استقاموا قولًا (٩).
وروى ثابت عن أنس أنّ النبي - ﷺ - قال لما نزلت هذِه الآية: "أمتي

(١) انظر: "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٦٧٤.
(٢) لم أجده.
(٣) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ١١٠، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٤٧٥، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٦٧٤.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٧٢.
(٥) لم أجده.
(٦) ذكره: ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ١١٠، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٤٧٥، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٦٧٤.
(٧) انظر المصادر السابقة.
(٨) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٥٨.
(٩) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ١٧٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٤٧٥، "الكشاف" للزمخشري ٥/ ٣٨١ ونسبه لأبي بكر الصديق.


الصفحة التالية
Icon