وربِّ الكعبة" (١).
[٢٥٨٨] وأخبرني الحسين بن محمد الثقفي (٢)، حدثنا الفضل بن الفضل الكندي (٣)، وأحمد بن محمد بن إسحاق السُّنيُّ (٤)، قالا: حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي (٥)، حدثنا أبو الوليد الطيالسي (٦)، حدثنا إبراهيم بن سعد (٧)، عن الزهري (٨)، عن محمد بن عبد الرحمن بن ماعز (٩)، عن سفيان بن عبد الله الثقفي - رضي الله عنهما - (١٠)، قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بأمر أعتصم به! فقال: "قل ربّي الله؛ ثمّ استقم" فقلت: ما أخوف ما يُخاف عليّ؟ فأخذ رسول الله

(١) أورده القرطبي في "تفسيره" ١٥/ ٣٥٨.
(٢) ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) أبو العباس، صدوق.
(٤) أبو بكر، ابن السني، حافظ ثقة.
(٥) وهو ثقة صادق، مأمون.
(٦) هشام بن عبد الملك، ثقةٌ، ثبت.
(٧) أبو إسحاق الزهري، ثقة حجة، تُكلم فيه بلا قادح.
(٨) متفق على جلالته وإتقانه.
(٩) محمد بن عبد الرحمن بن ماعز العَامِريُّ، ويقال: ماعز بن عبد الرحمن، ويقال: عبد الرحمن بن ماعز. ورجح ابن حجر أن اسمه عبد الرحمن بن ماعز، وقال عنه: مقبول، من الثالثة.
انظر: "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٨٨، "الكاشف" ١/ ٦٤٢، "التقريب" (ص ٥٩٧).
(١٠) سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي الطائفي، صحابي جليل روى عن النبي - ﷺ -، وكان عامل عمر على الطائف. انظر: "أسد الغابة" ٢/ ٤٩٦، "التقريب" (ص ٣٩٤).


الصفحة التالية
Icon