مقاتل: لطيف بالبر والفاجر منهم، حيث لم يقتلهم جوعًا لمعاصيهم.
القرظي: لطيف بهم في العرض والمحاسبة.
قال الخوافي: غدًا عند مولى الخلق، للخلق موقف يسائلهم فيه الجليل، فيلطف. وقال الصادق: يلطف بهم في الرزق من وجهين: أحدهما: أَنَّه جعل رزقك من الطيبات، والثاني: أنَّه لم يدفعه إليك بمرة واحدة، وقيل: الرضا في التضعيف. وقال الحسين بن الفضل: في القرآن وتيسيره.
[٢٦٠٠] سمعت أبا القاسم بن حبيب (١) يقول: سمعت أبا عبد الله محمَّد بن عاد البغدادي (٢) يقول: سُئل جنيد (٣) عن اللطيف، فقال: هو الذي لطف بأوليائه حتّى عرفوه، فعبدوه، ولو لطف بأعدائه لما جحدوه (٤).
وقال محمَّد بن علي الكتاني: اللطيف بمن لجأ إليه من عباده إذا أيس من الخلق، توكل عليه ورجع إليه فحينئذ يقبله ويقبل عليه، وفي هذا المعنى:
(٢) لم أجده.
(٣) الجنيد بن محمَّد بن الجنيد النَّهاوندي، أبو القاسم، شيخ الصوفية، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) [٢٦٠٠] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كذَّبه الحاكم، وشيخ شيخه لم أجده.