الله بقراءتي عليه، حدّثنا عمر بن أحمد بن القاسم النهاوندي (١)، حدّثنا أبو بكر الأزدي (٢)، حدّثنا عاصم بن علي (٣)، حدّثنا قزعة بن سويد (٤)، عن ابن أبي نجيح (٥)، عن مجاهد (٦)، عن ابن عباس: قل لا أسألكم على ما أتيتكم من البينات والهدى أجرًا إلّا أن تودّوا الله تعالى، وتقرّبوا إليه بطاعته (٧).
وإلى هذا ذهب الحسن البصري، فقال: هو القربى إلى الله يقول إلّا التقرب إلى الله تعالى والتودّد إليه بالطاعة والعمل الصالح.

(١) أبو بكر النهاوندي، فقيه روى عن الثقات الموضوعات.
(٢) محمَّد بن أحمد بن النضر، أبو بكر الأزدي.
قال الذهبي: كان ثقة، وقال الخطيب: سمعت عبد الله بن أحمد ومحمد بن عبدوس يقولان: ثقة لا بأس به (ت ٢٩١ هـ).
انظر: "الثقات" لابن حبان ٩/ ١٥٣، "تاريخ بغداد" ١/ ٣٦٤، "العبر" ٢/ ٩٦.
(٣) عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطيِّ، أبو الحسين، صدوق ربَّما وهم.
(٤) قَزَعَة بن سويد بن حُجير بن بيان الباهلي، أبو محمَّد البصري.
قال أحمد: مضطرب الحديث، وضعفه النَّسائيّ وأبو داود، وقال ابن حجر: ضعيف، توفي سنة بضع وسبعين ومائة.
انظر: "الجرح والتعديل" ٧/ ١٣٩، "السير" ٨/ ١٩٥، "التهذيب" ٨/ ٣٢٦٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ١٢٦.
(٥) عبد الله بن أبي نَجِيح، ثقة رمي بالقدر، وربما دلس.
(٦) مجاهد بن جبر المكيِّ، ثقة إمام في التفسير وفي العلم.
(٧) [٢٦٠٣] الحكم على الإسناد:
فيه النهاوندي يروي الموضوعات، وقزعة ضعيف.
التخريج:
أخرجه أحمد في "المسند" ١/ ٢٦٨.


الصفحة التالية
Icon