وروى أبو حازم عن أبي هريرة، قال: نظر رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - إلى علي وفاطمة والحسن والحسين، فقال: "أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم" (١).
[٢٦٠٧] وأنبأني عقيل بن محمّد (٢)، أخبرنا المعافا بن زكريا بن المبتلى (٣)، حدّثنا محمّد بن جرير (٤)، حدثني محمّد بن عمارة (٥)، حدّثنا إسماعيل بن أبيان (٦)، حدّثنا الصباح بن يَحْيَى المزني (٧)، عن السدي (٨)، عن أبي الديلم (٩)، قال: لما جيء بعلي بن الحسين

(١) أخرجه أحمد ٢/ ٤٤٢، والحاكم ٣/ ١٤٩ من طريقه، وقال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ١٦٩: فيه تليد بن سليمان وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصَّحيح.
(٢) الإستراباذي، لم أجده.
(٣) أبو الفرج الجريري، العلامة الفقيه الحافظ الثقة.
(٤) أبو جعفر الطبري، الإمام العلم المجتهد.
(٥) محمَّد بن عمارة الأسدي، من شيوخ الطبري، لم أجد له ترجمة، وقد رجح الشَّيخ محمود شاكر رحمه الله أنَّه محمَّد بن عبادة بن البختري الأسدي الواسطيِّ، وأنَّه قد وقع تحريف في كل موضع ذكر فيه محمَّد بن عمارة من تفسير وتاريخ الطبري. انظر: "تفسير الطبري" ٣/ ١٠٥ [ط. شاكر]. ومحمد بن عبادة، قال عنه ابن حجر: صدوق فاضل، من الحادية عشرة، انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ١٧٤.
(٦) إسماعيل بن أبان الورَّاق الكوفيِّ، ثقة تُكُلِّم فيه للتشيع.
(٧) صباح بن يَحْيَى المزني، وقال الذهبي: متروك، بل متهم.
(٨) إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدِّي، أبو محمَّد الكوفيِّ الأعور، صدوق يهم، ورمي بالتشيع.
(٩) حَذلَم بن بشير، لم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً.


الصفحة التالية
Icon