بعبادتها (١). قال الله تعالى: ﴿مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ﴾ فيما يقولون (٢) ﴿إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ﴾ يكذبون (٣).
٢١ - ﴿أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ﴾ أي: من قبل هذا القرآن (٤)
﴿فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ﴾
٢٢ - ﴿بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ﴾ على دينٍ (٥).
﴿وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾
وقراءة العامة: ﴿أُمَّةٍ﴾ بضم الألف، وهي: الدين والملة (٦)، وقرأ عمر بن عبد العزيز ومجاهد: (إِمَّةٍ) بكسر الألف (٧)، واختلفوا في

(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٠٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٧٣، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ١٠٣.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٠٩، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ١٠٣، "تفسير ابن كثير" ٧/ ١٤٩.
(٣) انظر: "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٧٢، "تفسير النسفي" ٣/ ٢٦٩، "أضواء البيان" للشنقيطي ٧/ ١٤٣.
(٤) انظر: "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٨٢، "تفسير البغوي" ٧/ ٢٠٩.
(٥) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٦٠ عن ابن عباس وقتادة والسدي، وذكره الواحدي في "الوجيز" ٢/ ٩٧٢، والسمعاني في "تفسيره" ٣/ ٩٧، والرسعني في "رموز الكنوز" ٧/ ١١١.
(٦) انظر: "تفسير الطبري" ٢٥/ ٦٠، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٢١١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٢.
(٧) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٣٠، "تفسير الطبري" ٢٥/ ٦٠ ولم يستجزها، "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٣٤٦، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٣٦) وزاد نسبتها للجحدري.


الصفحة التالية
Icon