وقال ابن زيد: يعني قوله: ﴿أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ﴾ (١) ﴿قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٢) وقرأ (٣): ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ﴾ (٤) (٥).
﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ من كفرهم إلى الطاعة، ويتوبون (٦).
٢٩ - قوله تعالى: ﴿بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ﴾
في الدّنيا فلم أهلكهم، ولم أعاجلهم بالعقوبة على كفرهم (٧) ﴿حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ﴾ هو القرآن (٨)، وقال الضحاك: الإسلام (٩).

= لأحكام القرآن" ١٦/ ٧٦، وابن عادل في "اللباب" ١٧/ ٢٥٢.
(١) آل عمران: ٢٠.
(٢) البقرة: ١٣١.
(٣) فى (ت): وقوله.
(٤) الحج: ٧٨.
(٥) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٦٣ بنحوه مطولا، وذكره بنحوه البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢١١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٧٧، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ١٣.
(٦) ذكر هذا المعني بنحوه البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢١١، وابن عادل في "اللباب" ١٧/ ٢٥٢ كلاهما عن السدي.
(٧) انظر: "تفسير الطبري" ٢٥/ ٦٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٧٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١١، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ١٠٤.
(٨) "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٧٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣١٠، "رموز الكنوز" للرسعني ٧/ ١١٤.
(٩) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢١١، وابن عادل في "اللباب" ٢٥٣/ ١٧، والخازن في "تفسيره" ٤/ ١٠٤ ولم ينسبه.


الصفحة التالية
Icon