٣٤ - ﴿وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا﴾ من فضة (١) ﴿وَسُرُرًا﴾ من فضة (٢) ﴿عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ﴾
٣٥ - ﴿وَزُخْرُفًا﴾ أي: ولجعلنا لهم مع ذلك زُخرُفًا، وهو الذهب (٣).
نظيره ﴿بَيْتٌ من زُخرُفٍ﴾ (٤) (٥)، ويجوز أن يكون معناه: من فضة وزخرف، فلما نزع الخافض نُصبَ (٦) ﴿وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ شدده عاصم وحمزة وهشام بخلاف عنه هنا (٧) على معنى: وما كُلُّ ذلك إلا متاعُ الحياة الدّنيا (٨).

(١) ورد هذا المعني في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٧٠ - ٧١ عن ابن عباس وابن زيد، وانظر: "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٣٥٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٢، و"رموز الكنوز" للرسعني ٧/ ١١٩، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٨٧.
(٢) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٧١ عن ابن زيد، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٢، و"زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣١٤، و"رموز الكنوز" للرسعني ٧/ ١١٩.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في "تفسيره" ٢٥/ ٧١ عن ابن عباس، وقتادة، والحسن، والسدي، والضحاك، وهو قول الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٣٢، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢١٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٣١٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٨٧ عن ابن عباس.
(٤) الإسراء: ٩٣.
(٥) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٨٧.
(٦) انظر: "تفسير الطبري" ٢٥/ ٧١، "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٣٥٦.
(٧) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤٠٨)، "التيسير" للداني (ص ٤٥٤)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٨٧.
(٨) "الحجة" للفارسي (ص ٣٧٦)، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٢، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٢٥٨.


الصفحة التالية
Icon