يعني: الشمس والقمر (١).
ويقال للغداة والعشي: العصران (٢). قال حميد بن ثور:

ولن يَلْبَثَ العَصْران يومٌ وليلةٌ إذا طَلَبا (٣) أن يُدْرِكا ما تيمَّما (٤)
وقال آخر:
وبصرة الأَزْدِ مِنا والعراقُ لنا والمَوْصِلانِ ومِنَّا مِصْرُ والحَرَمُ (٥)
أراد الموصل والجزيرة (٦).
ويقال للكوفة والبصرة: البصرتان. ولأبي بكر وعمر عليهما السلام: العمران. وللسبطين: الحسنان (٧).
(١) "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣١٦، "رموز الكنوز" للرسعني ٧/ ١٢٤.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٩١، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٦٦١.
(٣) في (م): أظلما.
(٤) البيت في "ديوانه" (ص ٩٠)، وأورده المبرد في "الكامل" ١/ ١٧٦ وفيهما: ولا يلبث. بدل: ولن يلبث. وابن منظور في "لسان العرب" ٤/ ٥٧٦ وموضع الشاهد في هذا البيت قوله: العصران. يريد الغداة والعشي، ثنَّاهما تغليبًا.
(٥) البيت غير منسوب، أورده الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٣٤ وذكر أن رجلًا من طيئ أنشده هذا البيت، الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٧٤، وابن منظور في "لسان العرب" ١١/ ٧٣٠.
(٦) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٣٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣١٦.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٤، "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٩١، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٢٦٣، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ١١٨.


الصفحة التالية
Icon