غابت عنه فيها بواكيه، إلّا بكت عليه السّماء والأرض" (١)، ثمّ قرأ رسول الله - ﷺ -: ﴿فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ﴾، ثمّ قال: "إنّهما لا تبكيان (٢) على الكافر" (٣).
﴿وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ﴾
٣٠ - قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (٣٠)﴾ (٤)
بقتل الأبناء واستحياء النساء (٥).
٣١ - ﴿مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (٣١)﴾.
(١) ليس في (م)
(٢) في (م) و (ت): يبكيان.
(٣) [٢٦٨٨] الحكم على الإسناد:
سنده ضعيف؛ لأجل إرسال شريح، وفيه أيضًا شيخ المصنف لم أجده، ويحيى بن طلحة لين الحديث.
التخريج:
أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٥، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ١٧٢ برقم (٩٨٨٨) من طريق صفوان، به، بنحوه وقال: هكذا وجدته مرسلا، وعزاه السيوطي في "الدر" ٥/ ٧٤٨ لابن أبي الدنيا. وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إنّ الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا" أخرجه مسلم في كتاب: الإيمان، باب: بيان أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا رقم (١٤٧)
(٤) في (م) زيادة: يعني.
(٥) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري عن قتادة ٢٥/ ١٢٦، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٣٢، وابن الجوزي في "تفسيره" ٧/ ٣٤٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٤٢ ثلاثتهم بزيادة والتعب في العمل.
(٢) في (م) و (ت): يبكيان.
(٣) [٢٦٨٨] الحكم على الإسناد:
سنده ضعيف؛ لأجل إرسال شريح، وفيه أيضًا شيخ المصنف لم أجده، ويحيى بن طلحة لين الحديث.
التخريج:
أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٥، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ١٧٢ برقم (٩٨٨٨) من طريق صفوان، به، بنحوه وقال: هكذا وجدته مرسلا، وعزاه السيوطي في "الدر" ٥/ ٧٤٨ لابن أبي الدنيا. وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إنّ الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا" أخرجه مسلم في كتاب: الإيمان، باب: بيان أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا رقم (١٤٧)
(٤) في (م) زيادة: يعني.
(٥) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري عن قتادة ٢٥/ ١٢٦، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٣٢، وابن الجوزي في "تفسيره" ٧/ ٣٤٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٤٢ ثلاثتهم بزيادة والتعب في العمل.