[٢٧٩٤] وأخبرني ابن فنجويه (١) رحمه الله، قال: حدثنا عمر بن الخطاب (٢)، قال: حدثنا عبد الله بن الفضل (٣)، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم (٤)، قال: حدثني هشام بن يوسف (٥)، عن ابن جُريج (٦)، قال: أخبرني ابن أبي مليكة (٧)، أنَّ عبد الله بن الزبير (٨) - رضي الله عنهما - أخبرهم، قال: قدم ركب من بني تميم (٩) على النبي - ﷺ -، فقال أبو بكر - رضي الله عنه -: أمِّر القعقاع بن معبد بن زرارة (١٠) وقال عمر - رضي الله عنه -: بل أمِّرْ الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: ما

(١) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) لم أجده.
(٣) ابن ذاخرة، لم أجده.
(٤) الحَنْظلي ابن رَاهويه المروزي، ثقة، حافظ مجتهد.
(٥) هشام بن يوسف الصنعاني، أبو عبد الرحمن القاضي، ثقة.
(٦) عبد الملك بن عبد العزيز بن جُرَيج، ثقة فقيه فاضل وكان يدلس ويرسل.
(٧) عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مُليكة، ثقة، فقيه.
(٨) صحابي مشهور.
(٩) يقال: كانوا تسعين أو ثمانين رجلًا، وكان فيهم عدة من رؤساء بني تميم: عطارد بن حاجب، والزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم، وقيس بن الحارث، ونعيم بن سعد، والأقرع بن حابس، ورياح بن الحارث، وعمرو بن الأهتم.
انظر: "المغازي" للواقدي ٣/ ٩٧٥، "الطبقات الكبرى" لابن سعد ١/ ٢٢٤، "زاد المعاد" لابن القيم ٣/ ٥١٠.
(١٠) القعقاع بن مَعْبد بن زرارة بن عدس بن زيد التميمي الدارمي، وهو ممن قدم على النبي - ﷺ - في وفد بني تميم، وكان يقال له: تيار الفرات لسخائه، وكانت فيه رقة، فذلك اختاره أبو بكر.
انظر: "أسد الغابة" لابن الأثير ٤/ ٣٩٠، "الإصابة" لابن حجر ٥/ ٤٥٢.


الصفحة التالية
Icon