نحن الكِرامُ فلا حَيٌّ يُعادلنا فينا الرؤوس وفينا تُقْسَمُ الرُّبُعُ
ونُطْعِمُ النَّاس عند القَحْطِ كلَّهُمُ من السَّديفِ إذا لم يُؤنسِ القَزَعُ
إذا (١) أبَيْنَا فلَا يَأبى لنَا أحدٌ إنا كذلك عند الفخر نَرتفعُ (٢)
قال: فأرسل رسول الله - ﷺ - إلى حسان بن ثابت - رضي الله عنه -، فانطلق إليه الرسول، فقال: وما يريد مني وكنت عنده، قال: جاءت بنو تميم بشاعرهم وخطيبهم، فأمر رسول الله - ﷺ - ثابت بن قيس فأجابه
= انظر: "المغازي" للواقدي ٣/ ٩٧٧، "السيرة النبوية" لابن هشام ٤/ ٢٠٧، "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ٤/ ١٥٢، "زاد المعاد" لابن القيم ٣/ ٥١٠، "البداية والنهاية" لابن كثير ٥/ ٤٢.
(١) في (ح): إنا.
(٢) انظر: "المغازي" للواقدي ٣/ ٩٧٧، ولم يذكر البيت الثالث، "السيرة النبوية" لابن هشام ٤/ ٢٠٨، "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ٤/ ١٥٤، ولم يذكر البيت الثالث، "أسباب النزول" للواحدي (ص ٤٠٥)، "زاد المعاد" لابن القيم ٣/ ٥١٠ من، "البداية والنهاية" لابن كثير ٥/ ٤٢.
الربع: ربع الغنيمة وقد كانوا في الجاهلية إذا غزا بعضهم بعضًا وغنموا أخذ الرئيس ربع الغنيمة خالصًا دون أصحابه.
السديف: لحم السنام.
القزع: السحاب. "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ١٠١، ٩/ ١٤٧ (ربع)، (سلف)، (قزع).


الصفحة التالية
Icon