والتبس عليه دينه (١).
وقال ابن زيد: مختلط (٢).
وقيل: أمر فاسد (٣).
وقيل: أمر متغير (٤).
وكل هذِه الأقاويل متقاربة، وأصل المرج الاضطراب والقلق، يقال: قد مرج أمر الناس ومرج الدين (٥) ومرج الخاتم في أصبعي، إذا قلق من الهزال (٦)، قال الشاعر (٧):

مَرِجَ الدينُ فأعددتُ لَه مشرف الحَارِكِ محبوك الكَتَدْ (٨)
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٥٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٥٦.
(٢) انظر: "جامع البيان" ٢٦/ ١٥١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٢١، "الفتوحات الإلهية" للجمل ٤/ ١٨٩.
(٣) أورده الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٣٤١ عن أبي هريرة.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥.
(٥) من (ح).
(٦) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٣٦٥ (مرج)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٢١، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٣/ ١٨٢.
(٧) الشاعر هو أبو دؤاد الإيادي.
(٨) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٣٦٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٢١.
الحارك: الحارك من الفرس فروع الكتفين وهو أيضًا الكاهل، الكتد: مجتمع الكتفين.


الصفحة التالية
Icon