وتنبيهًا على قدرتنا (١).
﴿وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ﴾ يرجع إلى الله ويتفكر في قدرته (٢)؛ لأنَّ من كان قادرًا على خلق السموات والأرض والنبات قادر على بعثهم، ونظير التبصرة من المصادر: التذكرة، والتكملة والتفضلة، ومن المضاعف: التجلَّة والتعزَّة.
٩ - ﴿وَنَزّلْنَا مِنَ الْسَّمَاءِ﴾ يعني: السحاب (٣) (٤).
﴿مَاءً﴾ المطر (٥).
﴿مُبَارَكًا﴾ سمي مباركًا لأنه يحيي الأرض ويزيل جدبها (٦) (٧).
﴿فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ﴾ بساتين في الأرض وكروم (٨) (٩).
﴿وَحَبَّ الْحَصِيدِ﴾ يعني البر والشعير وسائر الحبوب التي تحصد وتدخر وتقتات، وأضاف الحب إلى الحصيد وهما واحد لاختلاف

(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٦.
(٢) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٤٢، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٣٨١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٦.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٥٢، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٤٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٦.
(٤) ليست في (ح).
(٥) ليست في (ح).
(٦) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٤٢.
(٧) ليست في (ح).
(٨) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٤٢.
(٩) ليست في (ح).


الصفحة التالية
Icon