وقال بقيتهم: العنيد العاصي المعرض عن الحق (١) (٢).
٢٥ - ﴿مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ﴾
يعني: للزكاة المفروضة (٣) وكل حق واجب في ماله، في طاعة ربه (٤).
قيل: نزلت في الوليد بن المغيرة وأراد بقوله: ﴿مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ﴾ إنه كان يمنع بني أخيه عن الإسلام، ويقول: لئن دخل أحدكم في دين محمد لا أنفعه بخيرما عشت (٥) (٦).
﴿مُعْتَدٍ﴾ ظالم في منطقه وسيرته وأمره (٧).
﴿مُرِيبٍ﴾ مشكك.

(١) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٥١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٦٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٧.
(٢) القول ليس في (ح).
(٣) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٦٦ عن قتادة، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٥١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٦١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٧.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٦٦، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٢٢١، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٥١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٦١.
(٥) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٣٥٢، عن الضحاك، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٧، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ١٢٥.
(٦) القول ليس في (ح).
(٧) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٦٧ عن قتادة، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٧.


الصفحة التالية
Icon