وعمري تبد وأيامه... بعصيان ربي عليَّ شهود
وجسمي ضعيفٌ فما حيلتي... إذا قالت النار هل من مزيد) (١) (٢)
٣١ - قوله -عز وجل -: ﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾
أي: قربت وأدنيت لهم، ومنه قولُه: ﴿لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ (٣) أي: قربةً، أي أنها تقرب لهم حتى يروها قبل أن يدخلوها. ﴿غَيْرَ بَعِيدٍ﴾ منهم، وهو تأكيد، ويقالُ لهم (٤):
٣٢ - ﴿هَذَا مَا تُوعَدُونَ﴾ في الدنيا على ألسنة رسلِنا.
(قراءة العامة: توعدون بالتاء على الخطاب (٥)، وقرأ ابن كثير، وابن محيصن، وحُمَيدُ والسلمي، بالياء على الخبر، لأنه أتى بعد ذكر المتقين (٦)، ومن قرأ بالياء فعلى استئناف الخطاب) (٧).

(١) ليست في (ح).
(٢) لم أجده.
(٣) الزمر: ٣.
(٤) الجملة ليست في (ح).
(٥) انظر: "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٥٦٣، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٢٨٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٦٢.
(٦) "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٥٦٣، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٢٨٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٦٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠.
(٧) ليست في (ح).


الصفحة التالية
Icon