وعن ابن عمر - رضي الله عنهما -: يصلون (١).
وعن الضحاك: صلاة الفجر (٢).
وقال الأحنف بن قيس (٣): عرضت عملي على أعمال أهل الجنة، فإذا قومٌ قد باينونا بونًا بعيدًا لا نبلغ أعمالهم، ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾، وعرضت عملي على عمل أهل النَّار فإذا قومٌ لا خيرَ فيهم، يكذبون بكتاب الله وبرسوله وبالبعث بعد الموت، فوجدنا خيرنا منزلة قومًا ﴿خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا﴾ (٤).
والهجوع: النوم (٥).
قال الشَّاعر (٦):

(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ٢٠٠، "تفسير القرآن" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣١١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٧، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ١٣٥.
(٢) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٨.
(٣) وقع في هامش اللوحة (ب) ما نصه: الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين التَّمِيمِيّ السعدي أبو بحر، اسمه الضحاك، وقيل: صخر مخضرم، ثقة، قتل سنة سبع وستين، وقيل: اثنتين وسبعين.
انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٢٨٨).
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٨، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٣/ ٢١٢.
(٥) نسبه الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٩٩ لابن عباس والضَّحَاك وابن زيد.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٧٣، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٣٥.
(٦) هو عمرو بن معدي كرب يتشوق أخته ريحانة بنت معدي كرب وقد كان سباها الصمة ابن بكر. انظر: "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٢٣٥).


الصفحة التالية
Icon