قوله تعالى:
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - ﴿حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢) مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (٣) قُلْ أَرَأَيْتُمْ﴾
وفي مصحف عبد الله - رضي الله عنه - (أرأيتكم) (١) ﴿مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ﴾ من عند الله جاءكم (٢).
﴿مِنْ قَبْلِ هَذَا﴾ القرآن فيه بيان ما تقولون (٣) ﴿أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾ قراءة العامّة بالألف (٤)، واختلفت (٥) العلماء في تأويلها:
[٢٧١٨] فأخبرنا عبد الله بن حامد الوزّان (٦)، أخبرنا مكي بن
أرأيت، وأرأيتم فهي في قراءة عبد الله بالكاف | )، "مختصر شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٤٠). |
(٣) انظر: "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٥١.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٥٠، "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢ وذكر رحمه الله أنه لا يستجيز غيرها لإجماع قرأة الأمصار عليها، و"المحرر الوجيز" ١٣/ ٣٣٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١٧٩، "البحر المحيط" ٨/ ٥٦.
(٥) في (م): (واختلف). وفي (ت): (اختلف).
(٦) قوله (الوزان) ليس في (ت)، وهو أبو محمد الماهاني، لم يذكر بجرح أو تعديل.